أهمية الأهداف التعليمية في العملية التعليمية


تكمن أهمية الأهداف التعليمية في ثلاثة مجالات هامة هي: المنهاج ، والتعليم ، والتقويم.

 مجال المنهاج :
 تساعد الأهداف التعليمية في توفير قدرا من الفهم يسمح للقائمين على الأمور التربوية بوضع المناهج التي تحقق الغايات التربوية على النحو الأفضل، وتمكنهم من إعادة النظر في المناهج القائمة ( متابعتها ، تعديلها ، أو إسقاطها ) .

 مجال التعليم :
توفر الأهداف التعليمية قاعدة سليمة تساعد المعلم على اختيالر الوحدة أو المادة الدراسية المناسبة وتخطيطها، واختيار الوسائل والطرق وتوجيهها لانجاز المهام التعليمية على نحو أفضل، وبالتالي توجه الأهداف التعليمية العملية التعليمية وتجعلها أكثر سهولة بالنسبة للمعلم والمتعلم.

 مجال التقويم :
 تسمح الأهداف للمعلم والمربين بالوقوف على مدى فعالية التعليم ونجاحه في تحقيق التغير المطلوب في سلوك المتعلم.
ويرى جانيه ، أن وضع الأهداف يشكل الخطوة الضرورية الأولى في أية عملية تعليمية، ويعتبرها الموجه الرئيسي للمعلم والمتعلم على حد سواء، إذ يجب على كل منهما أن يكون على بينة من أهداف هذه العملية ، فعلى المعلم أن يعرف ماذا يريد من طلابه أن يتعلموا، وكيف يجب أن " يسلكوا " بعد التعليم، وعلى المتعلم أن يعرف " الأداء " الذي يترتب عليه القيام به بعد التعلم. ( عدنان، 88 ، 2006 ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق